قتل عدد من عناصر ميليشيات الأسد وأصيب آخرون، إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارة كانت تقلهم على الطريق الواصل بين الرقة ودير الزور شرقي سوريا.
وذكرت مصادر عسكرية، أن هجوماً بعبوة ناسفة تسبب بمقتل عنصرين من ميليشيات الأسد، وإصابة آخرين تم نقلهم إلى مشفى معدان بريف الرقة الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، وفقاً لـ"عين الفرات".
وأضافت المصادر، أن ميليشيات الأسد فرضت طوقاً أمنياً على منطقة الانفجار، واستنفرت جميع النقاط والحواجز العسكرية على طريق دير الزور- الرقة، تزامناً مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية.
وبدأت ميليشيات الأسد حملة تمشيط بالمنطقة، بعد أن استقدمت تعزيزات عسكرية من مواقعها المنتشرة في القرى المحيطة بريفي الرقة الشرقي ودير الزور الغربي.
وقطعت الطريق أمام الأهالي الذين يتنقلون بين القرى أجبرتهم على العودة من حيث جاؤوا، بعد إبلاغهم أن الطريق سيبقى مقطوعاً حتى الانتهاء من عملية التمشيط.
وتضم السيارة المستهدفة بالعبوة الناسفة ضباطاً من الشرطة العسكرية التابعة لنظام الأسد، وعرف منهم المدعو، محمد العلي، المنحدر من منطقة السلمية بريف حماة.
اقرأ أيضاً: قصة مؤثرة.. ألماني من أصل تركي يلتقي أمه بعد 33 عاماً
وتزايدت مؤخراً الهجمات على ميليشيات الأسد وإيران في المناطق الشرقية من سوريا، والتي خلفت مئات القتلى والجرحى وتدمير عشرات المركبات، وسط ترجيحات بوقوف تنظيم "داعش" وراءها.
شاهد إصداراتنا: